جودة التعليم تحضيرًا لسوق العمل
المناهج القائمة على المهارات المُتخصِّصة
تحرص الكليّة في بناء طلابها، في الاختصاصات كافةً، على تزويدهم بالمهارات الأساسيّة والتخصّصيّة عبر مناهجها بشكل مباشر أو عبر الأنشطة التي تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من طرائق التدريس والتقييم؛ حيث الهدف من ذلك تحضيرهم كليًّا لإكمال تخصّصاتهم أو دخول معترك الحياة العملية والمهنية.
في المستوى الأوّل
تعمل الكليّة على صعيد هذا المستوى بتزويد الطلبة بمهارات استخدام الحاسوب واللغات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى التأسيس في بعض المقررات الخاصة بمتطلّبات الكلية عبر مواد دراسية تشكّل مقدّمات ضرورية في منهجية البحث ومناهج التفكير وعلوم المنطق والكلام والفلسفة والأخلاق.
في المستوى الثاني
تبدأ في هذا المستوى مقررات التخصّص لتأخذ محلّها في المناهج التعليميّة، كلّ بحسب تخصّصه؛ حيث يشرع الطلبة في اكتساب المعارف والمهارات والقيم مما يُشكّل ما نسبته 65% لتجعلهم قادرين لدخول مجال المقارنة في المناهج التي تعلّموها.كما يُحصّل الطلبة بعضًا من المقررات الاختياريّة، سواءٌ الحرة منها أو التقنية، في إطار قضايا المجتمع وفق رغبة الطالب وميوله وقدراته.
في المستوى الثالث
يخضع الطلاب في هذا المستوى لتفعيل ما حصّلوه في المستويَيْن السابقَيْن، من خلال مجموعة الأبحاث أو الأنشطة التعليميّة الأخرى؛ ضمن معايير ميول الطلاب وقدراتهم، مع الإشارة إلى أنّ الأعمال البحثية لا تقتصر على هذا المستوى، بل تتعداه لتشمل المستويات الأخرى؛ وإنْ كانت بتخصّصية أقل، منسجمةً مع مرحلة التأسيس لطلاب الكلية.