مبادئ التقويم
تعمل الجامعة وفق مجموعة من مبادئ التقويم وهي بمثابة أعمدة الأساس بالنّسبة لمدوّنة قواعد السلوك الّتي تُعنى بالتأكّد من عدالة تقويم الطلاب:
- يحضّر الأساتذة جميعًا خطّة لتصحيح الإمتحانات الرسمية الجامعيّة ممّا يجعل درجة الطّالب محدّدة ودقيقة.
- أي عمل صفّي يساهم بارتقائك على السّلم الدّراسي حتى نيل شهادتك الجامعيّة يٌأخذ بعين الإعتبار وتوضع له درجة عادلة وفق نهج التقويم الموحّد المعايير للجامعة
- فأن تَطلّع على مبادئ التقويم وتألفها لأمر محبّذ جدًّا، وينبغي أن تنتبه الى التفاصيل ولأي مدى تقويم أداءك يتوافق مع سياسة الجامعة بغض النظر عن السياسات الّتي تتبعها غيرها من مؤسّسات التعليم العالي.
ويهدف تطوير سياسة التّقويم في الجامعة الى تأمين العدل وتطبيق أعلى المعايير ولا ريب أنّ فهم قواعد التقويم وارشاداته من مسؤوليّتك بالدرجة الأولى لأنّه يساعدك في إدارة التعلّم وبالتالي في تحقيق الأهاداف التعلميّة.
ما هي الظروف المخفّفة؟
الظروف المخفّفة هي تلك الّتي تمنع الطالب من الحضور لأجل التقويم أو من تقديم الواجبات في الوقت المحدّد وكذلك البحوث اللازم تقويمها أو إعادة تقويمها، فمثل هذه المناسبات الّتي لايمكن التنبؤ بها وليس بوسع الطالب فعل أي شيء تجاهها يمكن أن تعتبرها الجامعة حالة ذات تأثيرات خطيرة ولا يمكن تفاديها بشرط أن يقدّم الطالب دليل على ذلك.
ويجب الإلتفات الى أنّه يتبغي على الطالب وضع خطط محتملة من ضمنها إحتمال حدوث مثل تلك الحالة ليتمكن حينها من اتّخاذ التدابير المناسبة الّتي تمكّنه من مواجهة هكذا تحديّات.