كلمة عميد الكلية
تقومُ كلّيةُ الأديانِ والعلومِ الإنسانيةِ على مبادئَ وأُسسٍ فكريةٍ أصيلةٍ، تُشكّلُ البنيةَ التحتيةَ والمعرفيّةَ والقِيَميّةَ لأنشطتِها وبرامجِها كافّةً.
تسعى كلية الأديان والعلوم الإنسانية إلى تحفيز وبث روح العلم، وقوة المعرفة، والقيم الأخلاقية السامية بين طلابها، وتفعيل الطاقات الكامنة لصناعةِ نخب علمية من الأساتذة والباحثين، والكتّاب والمفكرين في الحقول والتخصصات الدينية والإنسانية، بهدف الانخراط وإبداع الحلول للإشكالات الفكرية والثقافية المعاصرة، والالتزام العلمي والأخلاقي بالاحتياجات المجتمعية المحلية والعالمية، وتلبيتها في سياق التأسيس لِمشروع حضاري إنساني يستبطن روح التسامح والحوار بين أفراد الإنسانية كافة، لتشكيل فضاء إنساني عالمي يستلهم من القيم التي أقرّتها نصوص الدين السمحاء، لاسيما التوحيدية.
تركّز الكلّيةُ على تخريج طلاب في أرفع المستويات، يتمتّعون بالمعارف والمهارات والقيم اللاّزمة لدخول معترك الحياة بأعلى كفاءةٍ علميّةٍ ومهنيّةٍ، للمشاركة في معالجة قضايا المجتمع الثقافية والفكرية والتربوية، وبالاعتماد على المنهج العقلي.
تلتزم الكلّية، لتحقيق أهدافها المعرفيّة والسلوكيّة والقيمية، أفضل الأساليب والمناهج التعليمية والتكنولوجية على صعيد طرائقِ التعلم والتعليم والتقويمِ في إطار الجودة العالميّة، بالإضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الفكرية من خلال المنتديات والمؤتمرات والتفاعل بين طلابها والبيئة المحلية، والاندماج في المجتمع العالمي.
الأهدافُ العامة في كلّية الأديان والعلوم الإنسانية
1. تعزيز الإيمانِ بالوحدة الإنسانية، والانفتاح على الأديان والثقافات الأخرى.
2. تطوير ثقافة الحوار والتعارف بين الأديان، وترسيخ مبدأ العدالة بين البشر.
3. بناء الشخصيّة الإيمانية المتزنة، وتكريس الفضائل والمكارم الأخلاقية فيها.
4. إعداد النخب العلمية البحثية الرصينة، القادرة على التصدي للتحديات الفكرية المعاصرة.
5. تزويد الطالب بالمعارف والمهارات التي تمكنه من إنتاج العلوم الدينية والإنسانية، وتأْصيلها وتنميتها.
6. إيجاد بيئة علمية قائمة على أصالة الفكر، وقواعد البحث العلمي، عبر تعزيز روح التحليل والنقد العلمي.
7. المساهمة في صناعة الوعي الاجتماعي من خلال رصد قضايا المجتمع الفكرية والتربوية، وتقديم الحلول المناسبة.
8. تعزيز مهارات استخدام وسائل الإعلام المعاصرة، ومهارات التواصل، وخاصة الاجتماعيةَ منها.
9. تمكين الخريجين من الدخول إلى سوق العمل، خاصة في قطاعات البحث والتأليف، التعليم والتربية، الثقافة والإعلام.
والله ولي التوفيق
الدكتور فادي ناصر، عميد كليّة الأديان والعلوم الإنسانيّة